حياة الحارة القديمة الشامية في العصر القديم
يحكى ان في يوم من الايام كان يسكن في حارة تقع في الشام كان يسكنها 400 ساكن كانو يحبون بعضهم البعض وكان يوجد في الحارة باب للحارة لغلقه في الليل وفتحه في الصباح وكان يقف على باب الحاره الناطور يحرسها ليلا و في النهار يعود الى بيته ليستريح وكان ايضا يعمل مع الناطور في الليل ( الدومري ) وظيفته اشعال المصابيح الحارة ليلا وعند الفجر يطفئها ويعود الى بيته ليستريح كانو اهل الحارة عندما يريدون العمل او اي مساعدة كبيرة او صغيرة كانو يقصدون مضافة المختار ( مختار الحارة ) كان لكل حارة يوجد مختار المختار وظيفته هي حماية اهالي الحارة و ممتلكاتها وحل مشاكل اهالي الحارة جميعا و مساعدتهم ليلا ونهارا وكان يوجد عقيد للحارة وظيفة العقيد هي حماية اهالي الحارة من الاشرار والسرقات و قطاعين الطرق و المجرمين وكان ايضا يوجد عضاوات الحارة وظيفتهم هي المشاورات مع المختار و مساعدة المختار و الدعم المادي في صندوق المخترة بمبلغ من المال لمساعدة المحتاجين ، كيف كانو اهالي الحارة يعملون ؟ ومصدر معيشتهم ؟ كانو اهالي الحارة يعملون لدا العقيد او ابائهم الذي كل مقتدر فيهم صاحب مصلحة فيعلمها لابنه فكانت هذه الحارة لا تخلو من المشاكل و اللمة الجماعية والسهرات الليلية في رمضان بالقهوة ( قهوة الحارة ) وفي كل بيت في الحارة يوجد بداخله قصص( كتاب من القصص ) محفورة بداخل كل مسكن قصة ، كيف كان يتصرفون ادا توفيه المختار ؟ من يحل مكانه ؟ فكان اذا توفيه المختار وكان لديه ابن فهوا يصبح ( المختار ) واذا كان صغيرا فأحد اقاربه يصبح المختار لاهالي الحارة والشور شوره ( يشور وتسري صلاحياته على كافة اهالي الحارة باجمعها )
كيف كان يستحمون اهالي الحارة ؟ كان يوجد حمام واحد في الحارة لكل اهالي الحارة
كيف كانو يتزوجون ؟ ممنوع الرجل ان يرى المراة و المرأة ترى الرجل فكانة الزواج يرسلون والدتهم وادا كانت والتدهم متوفيه كانو يرسلون اختهم او عمتهم او كانو يتسألون اين توجد عروس لأبني ويزوجونه
ليست هناك تعليقات