في المطار

 في المطار سكينة وخالد ينتضرن وصول ابنهم فادي العائد من رومانيا لقد سافر فادي مذ سبعة سنين ليتعلم في رومانيا موضوع الطب ويعود الى اهله بشهادة طبيب كانت مهنة الام معلمة ابتدائي والاب كانت مهنته دكتور اسنان فارسلوا ابنهم فادي ليتعلم في رومانيا موضوع الطب وبعد سبعة سنين يتصل فادي في امه سكينة ويخبرها بأنه نجح في جميع الاختبارات و اصبح طبيب وبأنه عائد فرحت الام سكينة واتصلت بخالد لتخبره كان خالد في عيادته فأخبرته بان فادي قد نجح في جميع الاختبارات وبأنه عائد فجهز خالد وسكينة نفسهم ولبسوا اجمل ثياب و ذهبوا الى المطار لاستقبال ابنهم العائد من رومانيا بشهادة طبيب في المطار سكينة و خالد ينتضرون وصول خالد لم يأتي خالد في ذالك اليوم والتاريخ الذي حدده لاهله فاتصلت سكينة بابنها فادي و لاكن الخط خارج التغطيه فالأقرباء و الجيران يتصلون على خالد وسكينة لأطمئنان عليهم يقلون لهم نحن نتضر في المطار لقد عادت كل الطائرة ولم تعود بعد طائرة خالد فبعد ساعات خبر يهز المطار بأن طائرة من رومانيا قد وقعت في البحر وبدأ مسؤلون المطار و الاعلام التلفزيوني الاخباري والراديو ومواقع التواصل بنشر الخبر وذكر الاسماء التي على متن الطائرة فمن ضمن هذه الاسماء ذكر اسم فادي فبدأ الاب خالد والام سكينة في البكاء وعادو الى بيتهم بدون ابنهم الطبيب فادي و خالد وسكينة يقولون لقد كنت اجهز لفرح و زينة و مأكولات لفادي بدلا من ان نفرح ويكون بيتنا فرحا لقد اصبح بيت عزاء مرت السنين واذ يدق الباب وسكينة وخالد جالسين في البيت خالد يقول لسكينة سكينة الباب يدق افتحي لمن خلف الباب فتحت سكينة ورأت ابنها فادي فصرخت وبدأت تدمع عيناها و قالت لقد عاد ابني فادي فركض خالد الى الباب و اخد يحضن ابنه فادي ويبوس الارض و فرحت القرية ومن فيها و دبحوا الدبائح و الحلويات و المشروبات الغناء والرقص بعودت فادي الى بيته وبعد سنين تزوج فادي وانجب اطفال و افتتح عيادة طبية خاصة به في القرية