حضارة مصر القديمة
نبذة عن مِصْر الحديثة تُدعى دَولة مِصْر رسميّاً جمهوريّة مِصْر العربيَّة، وهي دولة عربيّة إسلاميّة يَحكمها نِظام جُمهوريّ ديمُقراطي، تَقَع في الجزء الشّمالي الشّرقي من قارّة إفريقيا، يَحدُّها البحر الأحمر شرقاً، وليبيا غرباً، والبحر المتوسط شمالاً، والسُّودان جنوباً، ولها امتداد آسيوي حيث تقع شبه جزيرة سيناء في قارّة آسيا، وتًبلُغ مساحتها 1،002،450 كم2، يَقطُن السّكان في 78990كم2 منها، أي ما يُشكِّل 7.8% من مساحتها الكُليّة.[١] بِداية الحضارة المِصريَّة القديمة تُعدّ مِصْر مَوطِناً لِأقدم الحضارات على الأرض، حيث اشتُق اسمُها من الكلمة اليونانيَّة ايجيبتوس (بالإنجليزيّة: Aegyptos)،[٢] وفي عام 5500ق.م كانت هناك مملكتان رئيسيتان تمتدّان على نهر النِّيل، أطلق عليهما المؤرِّخون المصريون مِصْر العُليا ومِصْر السُّفلى، وفي عام 3200ق.م جُمِعت المملكتين تحت حُكم واحد، وحاكم واحد يتولى شؤونهما هو الملك نارمر والّذي يُطلق عليه مينيس، وكان هذا إيذاناً لبداية حضارة مصر القديمة.[٣] أسَّس الملك مينيس عاصمة مِصْر القديمة المعروفة باسم ممفيس، وكان موقعها في الشّمال بِالقرب من قِمَّة دلتا النِّيل، ثمّ تطورت لِتُصبِح المِدينة الكًبرى المُسيطرة على المُجتمع المِصْريّ خلال تلك الفترة.[٤] الجدول الزّمني لِتطوّر مِصْر القديمة تُعدّ حضارة مِصْر القديمة من أطول الحضارات وأعرقها، وعلى الرّغم من انحدارها في بعض الأوقات إلا أنّها كانت تستعيد قُوَّتها لِتعود أقوى من السَّابق، مِمَّا أدّى إلى استمرارها لِعدّة قُرون، ويُبَيِّن الجدول الزّمني الآتي فَترات تَطُورها وفترات انحدارها.[٥] 5000ق.م: بداية الزّراعة في وادي النِّيل. 3500-3000ق.م: توحيد مِصْر. 2650ق.م: بداية المملكة القديمة. 2575.م: بِناء الأهرامات في الجيزة. 2150ق.م: بداية الفترة المتوسطة الأولى. 2074ق.م: بداية المملكة الوسطى وعَوْدة الاتّحاد والقُوَّة لِمِصْر من جديد. 1759ق.م: بداية الفترة المُتوسِّطة الثّانية واحتلال الهكسوس لِشمال مصر. 1539ق.م: بداية المملكة الجديدة بِطرد الهكسوس وإعادة الوِحدة لِمِصْر. 1344-1328ق.م: قِيام الفرعون أخناتون بِعدَّة إصلاحات دينيّة. 1336-1327ق.م: حُكم توت عنخ أمون. 1279-1213ق.م: وُصول مِصْر إلى ذروة قُوَّتها في عهد رمسيس الثّاني. 1150ق.م: بِداية انحدار المملكة الجديدة. 728ق.م: غزو المُلوك النّوبانيين لمِصْر. 656ق.م: احتلال الآشورييون لِمِصْر. 639ق.م: إحياء مِصْر من جديد بعد طرد الأشوريين منها. 525ق.م: غزو الفُرْس لمِصْر. 332ق.م: غزو مِصْر من قِبَل إسكندر الأكبر. 305ق.م: نَشْر اللغة اليونانيّة. 30ق.م: مَوت الملكة كليوبترا، وضَم مِصْر لِلإمبراطوريّة الرُّومانيّة. تاريخ مِصْر يُقسَم تاريخ مِصْر القديمة إلى سِت فترات وهي:[٢] المملكة القديمة في الفترة 2613-2181 ق.م ظهرت الهندسة المِعماريَّة وتَطورت بِشكل مَلحوظ حيث شُيّدت أكثر المعالم شُهرة في مِصْر مثل الأهرامات وتِمثال أبو الهول، فقد بُنِيَ هرم سقّارة في 2670ق.م في عهد الملك زوسر، وبُنيت الأهرامات الثّلاث أيضاً وهي خوفو، وخَفرع، ومُنقرع، بحيث تُشير إلى قُوَّة وثروة الحُكام الهائِلة في تلك الفترة. الفترة المُتوسِّطة الأولى في الفترة 2181-2040ق.م حدث فيها انحدار في قُوَّة مِصْر وثروتها، وظهرت قُوَّتان مركزيَّتان هما: هيراكونبوليس في مِصْر السَُفلى وطِيبة في مِصْر العُليا، وتَقاتلت القُوَّتان من أجل الوصول للسُّلطة العُليا حتّى 2040ق.م، حينها هزم مَلِك طيبة منتوحوتب الثّاني جيش هيراكونبوليس واتحدّت مِصْر تحت حكم طيبة. المملكة الوُسطى في الفترة 2040-1782ق.م أدّى الازدهار الّذي نَتَج عن حُكم طيبة إلى نشوء المملكة الوسطى، وسُمِّي ذلك العَصْر بالعَصْر الكلاسيكي، حيث وَصَلت طيبة أوج قوّتها وثروتها، وبُنِيَت الحُصون لِحماية المصالِح التّجاريّة المصريَّة، وأنشِئ أول جيش في عهد المَلِك أمنمحات، وبقيت مِصْر مُزدهرة إلى أن حَصَلت بعض المشاكل الدّاخلية التي سَمَحت لِشعْب الهكسوس بِغزوها، ونَمَت سُلطتُه حتّى سيطر على جُزء من مِصْر السَُفلى. الفترة المُتوسطة الثّانية في الفترة 1782- 1570ق.م بدأت بِسيطرة الهكسوس على مِصْر، وعلى الرّغم من أنَّهم كانوا غُزاة لِمِصْر وشعبِها إلّا أنّهم أضافوا الكثير من التّحسينات للثّقافة المِصْرية مثل العَرَبة والحِصَان، والعمل في البرونز والسيراميك، وقد شنَّ المصريون عدداً من الحَملات لإخراج الهكسوس من مِصْر السُّفلى وإعادتها تحت حُكْم الطّيبان إلّا أنّهم فشلوا حتّى نجح الأمير أحموس الأول في استعادتها، وتوحيدها من جديد تحت حُكْم طيبة. المملكة الجديدة في الفترة 1570-1069 ق.م بدأت بعد توحيد مِصْر تحت حُكْم طيبة من جديد، حيث عاد الازدهار، وفي هذه الفترة ظهر مُصطلح فرعون، حيث كان الحاكِم في السّابق يُعرف باسم مَلِك، وفي الفترة 1504-1492ق.م تمّ توسيع حدود مصر لِتشمل سوريا وفلسطين غرباً، ونهر الفرات شمالاً، والنّوبة جنوباً، وفي عهد الملكة حتشبسوت توسَّعت التّجارة مع الدُّول الأخرى. ثم خلفها في الحُكْم المَلِك تحوتمس الثّالث، والذي سار على نهجها على الرّغم من مُحاولته للقضاء على أيّ ذكرى لها، فقد ساد في ذلك الوقت أنَّ المُلوك الذّكور هم الأجدر بالحُكْم ولا قيمة لِحُكْم النّساء، وازدهرت مِصْر في عهده وظهرت الرّياضة، وتَحسنت الخَدَمات الصحيَّة مع تقدّم الطّب، وتمّ تخمير أنواع كثيرة من الكحول والتي كانت تُوصَف لِعِلاج أكثرمن 200 نوعٍ من الأمراض، وتَطورَّت الجِراحة، وزاد الاهتمام بصحة المَرأة، وأُنشِئت الحمّامات بِهَدَف النّظافة والاستحمام، ومن أجل قضاء وقت الفراغ والاستمتاع. في 1353ق.م وَصَل الفرعون أمنحوتب الرّابع إلى العرش، وغيَّر اسمه إلى أخناتون، وتعدّدت الآلهة مثل أمون، وإيزيس، واوزوريس إلّا أنّ عِبادة أمون كانت الأكثر شعبيَّة، ولكنّ أخناتون ونيفرتيتي تخلّيا عن تِلك المُعتقدات وقاما بإصلاحات دينيَّة اقتضت بإقامة دين جديد قائم على عبادة إله واحد فقط، وفي الفترة 1353-1336ق.م انتقلت العاصِمة إلى العمارنة، ثمّ تلاه في الحُكم ابنه توت عنخ أمون، الذي أعاد العاصمة إلى طيبة، وحَكَم بعده رمسيس الثّاني، وفي عهده حدثت معركة قادش في 1274ق.م، وعلى الرّغم من انتهائها بالتّعادل إلّا أنّ رمسيس اعتبره انتصاراً واحتفل بِنَفسه كَبَطل وإله، وفي عهده تمّ توقيع أول مُعاهدة سلام وهي معاهدة قادش في 1258ق.م. الفترة المتوسّطة الثّالثة 1069-525ق.م حكم رمسيس الثّالث في الفترة 1186-1155ق.م، واتّبع سياسة رمسيس الثّاني في حُكْمِه، وكانت ثروة مِصْر آنذاك مَطْمَعاً لِلكثير من الشّعوب الّتي تَعيش على السّاحل، مما أدّى إلى غزوها عدّة مرّات، وآخِرها كانت معركة شوا في 1178ق.م، والتي انتهت بانتصار رمسيس الثّالث، وبعد وفاته حاول خلفاؤه الحِفاظ على سياسته إلا أنّهم واجهوا مُقاومة من شعوب الأراضي المُحتلة، ومع مرور الوقت استولى كهنة الإله أمون على جزء كبير من الأراضي المِصْرية وجمعوا ثروة كافية لِتهديد أمن الحكومة المركزية، وبِحلول عهد رمسيس الحادي عشر انهارت الحكومة المركزيَّة وبدأت الفترة المُتوسطة الثّالثة. اتحدّت مِصْر مرّة أخرى في عهد ملك الكوش في الفترة 752-722 ق.م، ولكنّها انهارت عندما غزاها الأشوريون في 671ق.م، ولكنّهم لمْ ينجحوا في السّيطرة عليها فانسحبوا وتركوها مُدمّرة بين أيدي الحُكّام المحليين، وأُعيد بناؤها في 525ق.م، ثم غزاها الفرس، وبقيت تحت الاحتلال الفارسي حتّى مجيء ألكسندر الأكبر في 332ق.م، فقد سيطر على مِصْر من دون أيّ حملات قتاليّة، وأسَّسَ مدينة الإسكندرية، ثم انتقل إلى قهر الإمبراطوريّة الفارسيّة، وبعد وفاته في 323ق.م نقل بطليموس الأول جثته إلى الإسكندرية، وأسَّسَ سلُالة البطالمة في الفترة 323-30ق.م. كانت آخر سُلالة البطالمة المَلِكة كليوبترا الّتي قَتَلت نفسها في 30ق.م بعد هزيمة قُوَّاتِها على يد الرُّومان، وبَقِيت مِصْر تحت سيطرة الرّومان في الفترة 30ق.م-476م، ثمَّ سيطرت عليها الإمبراطوريّة البيزنطيّة في الفترة 527-646م، إلى أن غزاها المسلمون بِقيادة الخليفة عُمر رضي الله عنه وأصبحت تابعة لِلخلافة الإسلاميّة. إنجازات حضارات مِصْر القديمة تَظْهر إنجازات الحضارة المِصْرية القديمة في ابتكارِهم لِلكتابة الهيروغليفية والديموطيقية، وفي الريِّاضيّات والهندسة المعماريَّة، وابتكار أساليب حديثة للزراعة والرّي، وهذا توضيح لبعض إنجازاتهم في مُختلف المجالات:[٥] نهر النِّيل تَمَحورت حياة مِصْر القديمة حول نهر النِّيل، فَطَوَّر المزارعون طُرُق الريّ لِلتّحكم في تدفُّق المِياه، مما يُتيح لِلمحاصيل النُمو سواء في الفصول الجافّة أو المُمطرة، وكان وادي نهر النِّيل ينتج الكثير من المحاصيل بسبب خصوبة أراضيه، واستُخدِمت الأموال النَّاتِجة عن بَيْع المحاصيل في بناء الأهرامات والمعابِد، وفي تطوير التّجارة ودفع ثَمَن الغَزوات، أمّا الفيضانات الّتي كانت تحدث في النهر فقد استغلَّها المصريون في ريّ المزروعات والأراضي المُجاوِرة. الحُكومة شَمِلت المملكة المِصْرية المُوحَّدة آلاف الأميال المُربعة الّتي يَقطُنها ملايين السُّكان، وكان الفرعون يُلقّب بِرب الأرض، وهو الكاهن الأعلى لكل معبد، والمسؤول عن الجيش حتّى إنّه كان يُشارك في الحروب، وفي عَصْر الفراعنة تمّ تطوير نِظام الخدِمة المدنية الّذي شَمِل كل أفراد الشّعب والحكومة، وقُسِّمت مِصْر إلى 42 مقاطعة، وكان الفرعون يُقيم في قصره ويُحيط به كِبار المسؤولين والحُكّام، ويَخدِمه رئيس الوزراء. الدِّين تعددت الآلهة عند المصريين القدماء، فقد كان هناك إله الشّمس رَع، وأوزوريس إله الموتى وغيرها، وكانت هذه الآلهة تتغير تدريجياً مع تغيُّر العصور، وكانت توضع في مكان مُغلَق ولا تظهر للنّاس إلا في مناسبات معينة، ولِلعبادة في المنازل استخدَمَ المصريون تماثيل مصغرة للآلهة، ورَبَط المصريون الحياة الآخرة بالتّحنيط لِلحفاظ على الجسد بعد الموت. الاقتصاد قام اقتصاد مِصْر على الزّراعة، وذلك بسبب خصوبة الأرض في وادي النيل، وكان إنتاجها الزّراعي كبيراً لدرجة أنّ الأمول التي كانت تُجنى من الزراعة استُخدِمت في بناء المعابد والأهرامات، أمّا بالنَسبة للتجارة فقد ساعد نهر النِّيل بشكل كبير على تطورها، فانتشرت الأسواق على ضفاف النّهر، وكانت تكلفة نقل السِّلع التّجاريّة عبر النهر أقل من تكلفة النقل عبر البرّ، وتطورت التّجارة في العِصْر البرونزي فأصبَح النِّيل نقطة الوصل الّتي تنتقل البضائع من خلالها من إفريقيا إلى البحر الأبيض المتوسط، أمّا الحملات التّجارية بين الجنوب والبحر الأحمر فقد كانت للبحث عن السلع الثمينة الّتي تعطي قيمة كبيرة لنفوذ مِصْر، مثل العاج، والذهب، والعبيد السّود. الكتابة ظهرت الكتابة الهيروغليفية في 3100ق.م، وتُمثّل رموزاً محفورة ومقدّسة تحمِل أقوال الآلهة وتُعبِّر عن المعنى المنطوق وعن الرموز والأصوات بالرّسم، وظنّ المصريون أنّ مصدر هذه اللغة إلهي وليس من صنع البشر، والهيروغليفيّة كلمة يونانيّة مُركبة من مقطعين هما هيروس ومعناها مُقدّس، وغليفو ومعناها الخط فتصبح بمعناها الكامل الخط المُقدّس، حافظت الهيروغليفيّة على استعمالها حتّى أواخر القرن الرّابع الميلادي، مع تغيُّرات في بعض مصطلحاتها تبعاً لتطور الزّمن، وتوقف استعمالها عندما أغلق الأمبراطور المعابد ثيودس وحرّم عبادة الأوثان.[٦] الفنّ اشتُهِر المصريون القدامى بِفن المقابر والجداريّات، حيث اعتقدوا أنّ الحياة تستمر بعد الموت، وتفنّنوا في المقابر ليتمتّع الميت بالرّفاهية بعد الموت، وتمثّل الفن المصري أيضاً في التّماثيل المحفورة من الصخر مع طلائها بالمعادن، والرّسومات على جدران المنازل، والتّصاميم الهندسيّة المُختلفة. علم الفَلَك بدأ اكتشاف الدّوائر الحَجَريَّة والتي يعود تاريخها إلى الألفية الخامسة قبل الميلاد، واستُخدِمت في التنبؤ بِحدوث الفيضانات في وادي النِّيل، كما وضع المصريون نظام للأبراج، ووضعوا نظام تقويم خاص بهم.[٧] أهم آثار حضارة مِصْر القديمة الأهرامات بُنيت الأهرامات لِدَفن الفراعنة فيها، وكانت عبارة عن قبور مبنيَّة من الحَجَر الجيري قاعدتها مُربعة الشّكل، بنى المِصْريون الأهرامات، ووضعوا فيها الكنوز والزّينة التي يحتاجها الفرعون لينجو وينعم بالرّاحة في الحياة الآخرة، واعتبر عُلماء الآثار أنّ سبب وجود السلالم في الأهرامات هو أنّها تُستخدَم لِصعود الفرعون إلى إله الشّمس، وبنى المصريون حوالي 138 من الأهرامات المتفاوتة في الحجم، أكبرها هو هرم خوفو في الجيزة.[٨] المعابِد بُنيَت المعابِد لِتكون منازل للآلهة المصريّة، وكان هناك نوعان منها هُما: معبد كولتوس (بالإنجليزيّة: Cultus) لِتَسكُن فيه آلهة مُعينة، ومعبد الجنائزية لعبادة الفراعنة الموتى، ومع مرور الوقت ازداد حجم المعابِد لِتصبح مُجمعات كبيرة يُضاف إليها فراعنة جدُد، ويوضع داخل كل معبد تمثال للإله الّذي يسكنه.[٩] حجر رشيد اكتُشِف في عام 1799م، ولولاه لما استطاع علماء الآثار قِراءة مُدوّنات المصريين القدامى، ولَبَقيت الحضارة المِصْريَّة مجهولة، احتوى الحجر نصاً واحداً ولكن بثلاثة خطوط مُختلفة مُرتّبة من الأعلى إلى الأسفل كما يلي: الهيروغليفية، والديموطيقية، واليونانية، وقد حصل عالم الآثار الفرنسي چان فرانسو شامبليون على نسخة من الحجر، ودَرَس النُّصوص المكتوبة فيه، ومع مواجهة الكثير من الفرضيّات والتحديات أعلن في عام 1822م أنّه تمكن من فك رموز اللغة المصريّة القديمة، ووضع الأساسات للغة المصريّة القديمة التي أكمل بناءها من بعده المئات من الباحثين في العالم،[١٠] أمّا مُحتوى الحَجَر فهو عبارة عن نُصوص تُمجّد فرعون مصر، وتَذكُر بعضاً من إنجازات الكَهَنة في ذلك الوقت.[١١]
ليست هناك تعليقات